<table id=Table1 style="WIDTH: 160px; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width=160 align=right border=0><tr><td></TD> <td width=10 rowSpan=2> </TD></TR> <tr><td class=infotext align=middle>الميرغني يقود شباب الزمالك أمام كبار الأهلي </TD></TR> <tr><td height=3></TD></TR></TABLE>يدخل الزمالك مباراة القمة بفريق قوامه الأساسي من لاعبين صغار السن يحلمون بالفوز على الأهلي حتى يكونوا الجيل الثالث من الشباب الذي يطيح بعمالقة الفريق المنافس في دربي القاهرة.
وبحسب الجهاز الفني للزمالك، فإن الفريق سيواجه الأهلي مساء الخميس باللاعبين نفسهم الذين خاضوا المباريات الأخيرة في الدوري الممتاز.
ويسجل حازم إمام الظهير الأيمن، وعلاء علي صانع الألعاب، وصبري رحيل الظهير الأيسر أول ظهور لهم في أقوى مباريات الدربي في العالم العربي.
وصعّد الزمالك إمام وعلي من صفوف فريق الشباب فيما ضم رحيل من مصر للمقاصة خلال فترة الانتقالت الشتوية.
ويلعب أحمد الميرغني لاعب الوسط المدافع، أحد منتجات قطاع الناشئين في الزمالك أيضا، المباراة الثانية أمام الأهلي بعدما تضمنته قائمة الفريق في مباراة الدور الأول في الدوري الممتاز والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بهدف.
وفي حال قدرة شباب الزمالك على إنهاء الأرقام السلبية في مباريات القمة – خسر الفريق 13 لقاء من آخر 16 خاضهم أمام الأهلي - فإنهم سيكتبون أسمائهم بجوار جيلين آخرين صنعوا شهرتهم بالتفوق في الدربي.
التجربتان السابقتان في إلقاء مجموعة من الصاعدين في مواجهة جيل من العمالقة اقتسمها القطبان فيما بينهما. وحقق كل منهما نجاحا كبيرا.
انطلاق العميد
كان الأهلي صاحب السبق في اتخاذ خطوة جريئة بالدفع بالشباب أمام الزمالك في ربع نهائي كأس مصر موسم 1984-1985 بقرار من رئيس النادي الراحل صالح سليم.
واتخذ "المايسترو" كما يفضل جمهور الأهلي تلقيبه قرار إيقاف ثماني لاعبين من عمالقة الفريق بعد تضامنهم مع محمود الجوهري المدير الفني آنذاك في خلافه مع سليم، والاعتماد على لاعبي فريق الشباب.
ولم تتضمن قائمة الأهلي أسماء بحجم إكرامي وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبد الغني على الرغم من مواجهتهم الزمالك بكامل نجومه المتوجين أبطالا لدوري أبطال إفريقيا عام 1984.
وشهدت المباراة مواجهة بين لاعبين مغمورين حينها مثل حسام حسن وأحمد شوبير وطارق خليل مع فريق يمثله لاعبين عمالقة من عينة فاروق جعفر وجمال عبد الحميد وإيمانويل كوارشي وعادل المأمور.
وحقق الأهلي فوزا صادما على الزمالك بنتيجة 3-2 بعد وقت إضافي إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. سجل للزمالك حينها جعفر وكوارشي فيما أحرز أهداف الأهلي خليل وحمادة مرزوق ومحمد السيد. <TABLE id=Table2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width=160 align=left border=0> <tr><td width=10 rowSpan=2> </TD> <td></TD></TR> <tr><td class=infotext align=middle>الجوهري شريك في التجربتين السابقتين </TD></TR> <tr><td height=5></TD></TR></TABLE>المباراة كانت المنبر الذي انطلق منه عميد اللاعبين المصريين حسام حسن، الذي واصل مشواره مع الكرة حتى بات أكثر اللاعبين تمثيلا للفراعنة في التاريخ بخوض 170 مباراة دولية سجل فيها 83 هدفا على مدار 21 عاما.
وواصل فريق الشباب في الأهلي مشوار الكأس بنجاح، ففاز على الترسانة 1-صفر في نصف النهائي بهدف شمس حامد ثم تغلب على الإسماعيلي في النهائي بالنتيجة نفسها بهدف خليل.
الرباعي المدهش
كان الزمالك صاحب التجربة الثانية بعد تسع سنوات. المثير أنها تضمنت أيضا اسم الجوهري ولكن في موقف شديد الاختلاف عما حدث في منتصف الثمانينات.
وأعلن الزمالك التعاقد مع الجوهري مديرا فنيا للفريق بعد ثلاث مباريات فقط في موسم 1993-1994 بعد إقالة المدرب الاسكتلندي ديف مكاي لسوء النتائج.
ولم يشفع لمكاي الفوز مع الزمالك بالدوري في العامين السابقين للإقالة بعد خسارته في افتتاح الموسم أمام المقاولون العرب ثم تحقيق تعادل صعب مع البلدية قبل السقوط المدوي أمام الأهلي بثلاثية نظيفة في استاد المقاولون العرب بأهداف من توقيع إبراهيم حسن ومحمد يوسف ومحمد عبد الجليل.
ولم يكتف الجوهري بكونه المدرب المصري الأول – والأخير حتى الآن – الذي يتولى منصب المدير الفني في القطبين، وإنما بدأ فترة عمله في الزمالك بقرار ثوري بتصعيد أربعة لاعبين من صفوف الشباب والاعتماد عليهم بصورة كاملة.
قائمة "الرباعي المدهش" كما أطلقت عليهم الصحافة المصرية حينها تضمنت أسامة نبيه ومعتمد جمال ومحمد صبري ومدحت عبد الهادي، قبل أن ينضم إليهم حازم إمام لاحقا على الرغم من كونه أصغر سنا من أقرانه.
وخاض فريق الجوهري المعدل مباراة الدور الثاني أمام الأهلي في ملعب المقاولون العرب أيضا، ولكن الكفة مالت هذه المرة لصالح الزمالك.
وفاز الزمالك بهدفين نظيفين جاء الأول بتسديدة قوية من النيجيري إيمانويل أمونيكي ارتدت من عارضة شوبير لتسكن الشباك في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول قبل أن يسجل صبري هدفا تاريخيا من تسديدة من خارج منطقة الجزاء مع بداية الشوط الثاني فشل حارس مرمى مصر في إيقافها.
وعلى الرغم من رحيل الجوهري بنهاية الموسم عن الزمالك، إلا أن اللاعبين الصاعدين من صفوف الشباب شكلوا نواه الفريق الذي فاز بدوري أبطال إفريقيا عام 1996 للمرة الرابعة في تاريخ الفريق الأبيض.
|